ريال مدريد .. تاريخ مُضيء ، المواهب قبل البطولات ، وقفة ضدّ "المجحفين
صفحة 1 من اصل 1
ريال مدريد .. تاريخ مُضيء ، المواهب قبل البطولات ، وقفة ضدّ "المجحفين
<hr SIZE=1>
ريال مدريد .. وصناعة مَجد كرة القدم !
4 يونيو 1980 ، اليوم الذي يُمحى من تاريخ ريال مدريد .. الذي إستطاع أن يُشكّل نهائي لبطولة كأس اسبانيا بقميص واحد ، وفريق واحد ، مباراة النهائي أجريت بين فريق ريال مدريد الأول وفريق الكاستيا وهي المرة الوحيدة التي حدثث في تاريخ البلانكو .. وبعد هذا اليوم الذي لن ينساه كلّ المدريديين خاصّة أولئك الشباب الذين لعبوا ضدّ فريقهم الأول ، فقد كان هذا النهائي نقلة نوعية في مشوار الشباب المدريديين الذين حملوا حقائبهم نحو "الفريق الأول" بعد إنتصارهم عليه في الكأس ، وبعضهم خيّر الرحيل بعيداً بعدما إنهالت عليهم العُروض من كلّ الأماكن .
البداية !
قبل ثلاثين سنةّ من نهائي البياض ، وبالضبط في موسم 1952 أصدر اتحاد اللعبة في إسبانيا قراراً يفرض على أندية الدرجة الأولى بإحتواءها على فرق للفئات العمرية الصغرى لإحتضان المواهب اليافعة ، و ريال مدريد كان من أوائل من طبقوا هذا القرار لكي تبدأ مسيرة النّادي الحقيقية في تكوين أحد أكبر مدارس اوروبا .. بعدها ، 140 لاعب إنتقل من فريق الشباب - الكاستيا - إلى الفريق الأول مباشرةً ، بينما 2000 شاب قررّ اللعب في فرق اسبانيا الأخرى ( من الدرجة الأولى ، الثانية ، الثالثة ) ..
التطور التكنولوجي .. كان أحد العوائق في مسيرة "شباب مدريد" !!!
في السنوات الأخيرة ، وبعد تطور التكنولوجيا في العالم ووجود وسائل المواصلات بشكل أوفر ، إعتمد ريال مدريد على جلب "لاعبين مُحترفين .. وشباب أجنبين" وتفضيلهم على اللاعب المحلي ، مما شكلّ عائقاً أمام شباب إسبانيا الذين يلعبون في الفئات الدنيا للفريق . لكن ورغم ذَلك الفريق يحتضن مجموعة هائلة من المواهب الصاعدة والتي وللأسف تستفيد منها الفرق الإوروبية الأخرى التي ترى في مدريد منجماً يستحق الإهتمام ..
حاضر واعد .. والطُموح أكبر !
بعد إعتماد المجمع الرياضي لفلدبيباس إنهالت العائلات الإسبانية في تقديم بطاقات الإشتراك من أجل إقحام أبناءها داخل نادي ريال مدريد ، خاصّة أن النّادي يقدم خدمات قل نظيرها في كلّ اندية العالم .. فالكاستيلاً الآن الذي بدأ ريال مدريد يلتفت لهُ مؤخراً ، هو بمثابثة "فريق أول" بالنسبة لبعضهم وطمُوحه هو الوصول إليه .. لكي يحقق الحلم الأسمى وهو مشاركة المحترفين المدريديين الكبار ضمن الفريق الأول والتدرب معهم الذي يبقى دائماً الحافز الأبرز للشباب ويسعون لبلوغه واللعب يوماً ما في البيرنابيو ..
آخر المواهب التي غادرت الكاستيلا هي الشابين الإسبانين "نيغردو " و"كوبينو" الذين توجها لألمريا ، الفريق الذي لم يكن أبداً على خطأ في طلبهما ، والآن نيغريدو هدّاف للفريق .. الشاب الآخر هو خواردو الذي يلعب في موسمه الثاني مع الجار المدريدي الآخر "أتلتكو مدريد" ، وسجّل لحدّ الآن هدفين .. وينال ثقة المدرب أغيري دائماً .
وقبل سنوات قليلة ، ريكي ودّع قميص ريال مدريد مُتجهاً نحو خيتافي ، وبعد موسم ناجح مع الفريق المدريدي الثالث ، غادر نحو "لاكورنيا" لكي يلعب ضمنّ الفريق الأول للمدينة وهو ديبورتيفو . اللاعب الخامس هو فالدو ، احد المتألقين رفقة الكاستيلا في السنوات الماضية ، هو الآخر خرج من الباب الكبير متجهاً لـ اوساسونا وكسب مباشرةً مركزاً أساسيّا دائماً ، وهو الآن في اسبانيول يملك في جعبته "سوبر كوبا" ، وشارك في نهائي "كأس الإتحاد" .. كيكو كاسيلا هو الأخر غادر مُتجهاً لاسبانيول برشلونة الذي اصبح يعوّل كثيراً على المنتوج المدريدي .. دييغو لوبيز ، أحد ابرز الحارس الحاليين في اسبانيا ، غادر ريال مدريد هذا الصيف ، الى فياريال والذي يقدم معه اداء جدّ راقي واخر مبارياته التي لعبها ضدّ الريال وضحّت ذَلك جليّا ..
ليس هذا فقط .. فإسما "غرانيرو" و"ديلاريد" لا يُمكن لإي متابع لبطولة الدوري الإسباني أن لا يذكرهما ، أحد ابرز لاعبي خط الوسط حاليّا رفقة نادي خيتافي وبأداءهما الراقي كسباً ثقة المدرب لاودروب ومستقبل واعدُ جدّاً ينتظرهما .. بتأكيد من اكبر رياضي اسبانيا . وبشكل مُختصر ، يجب ان لا ننسى كلّ من ميخيا رفقة مورسيا وكذا بورخا فاليرو ثمّ ماتا مع فالنسيا ، غونزاليس - إبن ميشيل (مدرب الكاستيلا ) - الذي يلعب في الدرجة الثانية حالياّ ، وخافي غارسيا الذي بات احد ابرز المواهب .. ومن المُحتمل عودته رُفقة الثلاثي غرانيرو وديلاريد للريال .
المُحترفون .. !
سجّل شباب الريّال المحترفين زاخر جدّاً ، بإسماء واعدة ينتظرها مستقبل مُثمر ..
على رأسها الفارو اربيلو ، الذي ترعرع في كلية مدريد ، ولعب لسنوات عدّة رفقة الكاستيلا ، قبل ان ينتقل لديبورتيفو لاكورنيا ، ومن بعدها فُحت له الإحتراف على مصراعيه بعدما فسخ ليفربول الإنجليزي عقدهُ مع الديبور لكي يأخدها في تجربة خاصّة جدّاً لإنجلتراً نجح فيها بإمتياز . وكسب مكان اساسيا في فريق كبير جدّاً .. دييغو ليون هو الأخر حمل حقائبه نحو ألمانيا ثم سويسرا، هاهو وصلّ لانجلترا رفقة برانسلي في الدرجة الثانية ..
منعتهم الإصابة من التألق ..
الفارو بينيتو ، رفيق درب غوتي وراؤول ، أحد الشباب الذين عولّت عليهم الكرة الإسبانية ان يكونوا في المستقبل رموز لها .. وجعله النقّاد الإسبان كـ "جوهرة" ستسطع قريباً ، لكن في عام 1996 وبإصابة قويّة غيرت كلّ مساره .. جعلتهُ يواصل حياته داخل "قاعات العلاج" ، وعاد بعد ذلك ، لكنه فقد الكثير جدّاً من مستواه .. مما حثم عليه ان يغير حياته من لاعب كرة قدم ، إلى مغني !
مجهولون كبار ..
’’ إيتو وكانيزاريس .. أحد أبرز لاعبي فرقهم في العقد الأخير ،
بدأ مسيرتهُما في ريال مدريد ‘‘
قليلون من يعرفون أن كانيزاريس حارس فالنسيا الإسطوري .. والمنتخب الإسباني سابقاً ، قد بدأ حياته الكروية رُفقة ريال مدريد الذي صنع منه احد الحارس الأفضل في العالم ، ففي موسم 89-90 كان كانيزاريس يلعب رُفقة الكاستيلا . الشخص الثاني هو صامويل ايتو ، الذي يعتبره الكثيرون أحد رموز الكرة الإفريقية في العقود الأخيرة ، نظرا ً لسجله التهديفي الزاخر عالميا .. مهاجم برشلونة الآن ، ايتو بدأ مسيرته في ريال مدريد C في موسم 97 ، عندما كان ابن 15 سنة ، وواصل لسنوات عدّة قبل ان يحمل حقائبه حتى ظهر رُفقة مايوركا .. ومن ثم لبرشلونة الذي صنع مجد اسمه رُفقته ..
إسماء اخرى جديرة بالذّكر انها كانت رفقة الكتيبة البيضاء في بداية مسيرتها الإحترافية كـ "ميستا" ، "لويس غارسيا" ، "مينابريس" ، "فيلبيتو" ، "خوانفران" .. وكثيرون جدّاً .
مع تحيات القريشي
ريال مدريد .. وصناعة مَجد كرة القدم !
4 يونيو 1980 ، اليوم الذي يُمحى من تاريخ ريال مدريد .. الذي إستطاع أن يُشكّل نهائي لبطولة كأس اسبانيا بقميص واحد ، وفريق واحد ، مباراة النهائي أجريت بين فريق ريال مدريد الأول وفريق الكاستيا وهي المرة الوحيدة التي حدثث في تاريخ البلانكو .. وبعد هذا اليوم الذي لن ينساه كلّ المدريديين خاصّة أولئك الشباب الذين لعبوا ضدّ فريقهم الأول ، فقد كان هذا النهائي نقلة نوعية في مشوار الشباب المدريديين الذين حملوا حقائبهم نحو "الفريق الأول" بعد إنتصارهم عليه في الكأس ، وبعضهم خيّر الرحيل بعيداً بعدما إنهالت عليهم العُروض من كلّ الأماكن .
البداية !
قبل ثلاثين سنةّ من نهائي البياض ، وبالضبط في موسم 1952 أصدر اتحاد اللعبة في إسبانيا قراراً يفرض على أندية الدرجة الأولى بإحتواءها على فرق للفئات العمرية الصغرى لإحتضان المواهب اليافعة ، و ريال مدريد كان من أوائل من طبقوا هذا القرار لكي تبدأ مسيرة النّادي الحقيقية في تكوين أحد أكبر مدارس اوروبا .. بعدها ، 140 لاعب إنتقل من فريق الشباب - الكاستيا - إلى الفريق الأول مباشرةً ، بينما 2000 شاب قررّ اللعب في فرق اسبانيا الأخرى ( من الدرجة الأولى ، الثانية ، الثالثة ) ..
التطور التكنولوجي .. كان أحد العوائق في مسيرة "شباب مدريد" !!!
في السنوات الأخيرة ، وبعد تطور التكنولوجيا في العالم ووجود وسائل المواصلات بشكل أوفر ، إعتمد ريال مدريد على جلب "لاعبين مُحترفين .. وشباب أجنبين" وتفضيلهم على اللاعب المحلي ، مما شكلّ عائقاً أمام شباب إسبانيا الذين يلعبون في الفئات الدنيا للفريق . لكن ورغم ذَلك الفريق يحتضن مجموعة هائلة من المواهب الصاعدة والتي وللأسف تستفيد منها الفرق الإوروبية الأخرى التي ترى في مدريد منجماً يستحق الإهتمام ..
حاضر واعد .. والطُموح أكبر !
بعد إعتماد المجمع الرياضي لفلدبيباس إنهالت العائلات الإسبانية في تقديم بطاقات الإشتراك من أجل إقحام أبناءها داخل نادي ريال مدريد ، خاصّة أن النّادي يقدم خدمات قل نظيرها في كلّ اندية العالم .. فالكاستيلاً الآن الذي بدأ ريال مدريد يلتفت لهُ مؤخراً ، هو بمثابثة "فريق أول" بالنسبة لبعضهم وطمُوحه هو الوصول إليه .. لكي يحقق الحلم الأسمى وهو مشاركة المحترفين المدريديين الكبار ضمن الفريق الأول والتدرب معهم الذي يبقى دائماً الحافز الأبرز للشباب ويسعون لبلوغه واللعب يوماً ما في البيرنابيو ..
آخر المواهب التي غادرت الكاستيلا هي الشابين الإسبانين "نيغردو " و"كوبينو" الذين توجها لألمريا ، الفريق الذي لم يكن أبداً على خطأ في طلبهما ، والآن نيغريدو هدّاف للفريق .. الشاب الآخر هو خواردو الذي يلعب في موسمه الثاني مع الجار المدريدي الآخر "أتلتكو مدريد" ، وسجّل لحدّ الآن هدفين .. وينال ثقة المدرب أغيري دائماً .
وقبل سنوات قليلة ، ريكي ودّع قميص ريال مدريد مُتجهاً نحو خيتافي ، وبعد موسم ناجح مع الفريق المدريدي الثالث ، غادر نحو "لاكورنيا" لكي يلعب ضمنّ الفريق الأول للمدينة وهو ديبورتيفو . اللاعب الخامس هو فالدو ، احد المتألقين رفقة الكاستيلا في السنوات الماضية ، هو الآخر خرج من الباب الكبير متجهاً لـ اوساسونا وكسب مباشرةً مركزاً أساسيّا دائماً ، وهو الآن في اسبانيول يملك في جعبته "سوبر كوبا" ، وشارك في نهائي "كأس الإتحاد" .. كيكو كاسيلا هو الأخر غادر مُتجهاً لاسبانيول برشلونة الذي اصبح يعوّل كثيراً على المنتوج المدريدي .. دييغو لوبيز ، أحد ابرز الحارس الحاليين في اسبانيا ، غادر ريال مدريد هذا الصيف ، الى فياريال والذي يقدم معه اداء جدّ راقي واخر مبارياته التي لعبها ضدّ الريال وضحّت ذَلك جليّا ..
ليس هذا فقط .. فإسما "غرانيرو" و"ديلاريد" لا يُمكن لإي متابع لبطولة الدوري الإسباني أن لا يذكرهما ، أحد ابرز لاعبي خط الوسط حاليّا رفقة نادي خيتافي وبأداءهما الراقي كسباً ثقة المدرب لاودروب ومستقبل واعدُ جدّاً ينتظرهما .. بتأكيد من اكبر رياضي اسبانيا . وبشكل مُختصر ، يجب ان لا ننسى كلّ من ميخيا رفقة مورسيا وكذا بورخا فاليرو ثمّ ماتا مع فالنسيا ، غونزاليس - إبن ميشيل (مدرب الكاستيلا ) - الذي يلعب في الدرجة الثانية حالياّ ، وخافي غارسيا الذي بات احد ابرز المواهب .. ومن المُحتمل عودته رُفقة الثلاثي غرانيرو وديلاريد للريال .
المُحترفون .. !
سجّل شباب الريّال المحترفين زاخر جدّاً ، بإسماء واعدة ينتظرها مستقبل مُثمر ..
على رأسها الفارو اربيلو ، الذي ترعرع في كلية مدريد ، ولعب لسنوات عدّة رفقة الكاستيلا ، قبل ان ينتقل لديبورتيفو لاكورنيا ، ومن بعدها فُحت له الإحتراف على مصراعيه بعدما فسخ ليفربول الإنجليزي عقدهُ مع الديبور لكي يأخدها في تجربة خاصّة جدّاً لإنجلتراً نجح فيها بإمتياز . وكسب مكان اساسيا في فريق كبير جدّاً .. دييغو ليون هو الأخر حمل حقائبه نحو ألمانيا ثم سويسرا، هاهو وصلّ لانجلترا رفقة برانسلي في الدرجة الثانية ..
منعتهم الإصابة من التألق ..
الفارو بينيتو ، رفيق درب غوتي وراؤول ، أحد الشباب الذين عولّت عليهم الكرة الإسبانية ان يكونوا في المستقبل رموز لها .. وجعله النقّاد الإسبان كـ "جوهرة" ستسطع قريباً ، لكن في عام 1996 وبإصابة قويّة غيرت كلّ مساره .. جعلتهُ يواصل حياته داخل "قاعات العلاج" ، وعاد بعد ذلك ، لكنه فقد الكثير جدّاً من مستواه .. مما حثم عليه ان يغير حياته من لاعب كرة قدم ، إلى مغني !
مجهولون كبار ..
’’ إيتو وكانيزاريس .. أحد أبرز لاعبي فرقهم في العقد الأخير ،
بدأ مسيرتهُما في ريال مدريد ‘‘
قليلون من يعرفون أن كانيزاريس حارس فالنسيا الإسطوري .. والمنتخب الإسباني سابقاً ، قد بدأ حياته الكروية رُفقة ريال مدريد الذي صنع منه احد الحارس الأفضل في العالم ، ففي موسم 89-90 كان كانيزاريس يلعب رُفقة الكاستيلا . الشخص الثاني هو صامويل ايتو ، الذي يعتبره الكثيرون أحد رموز الكرة الإفريقية في العقود الأخيرة ، نظرا ً لسجله التهديفي الزاخر عالميا .. مهاجم برشلونة الآن ، ايتو بدأ مسيرته في ريال مدريد C في موسم 97 ، عندما كان ابن 15 سنة ، وواصل لسنوات عدّة قبل ان يحمل حقائبه حتى ظهر رُفقة مايوركا .. ومن ثم لبرشلونة الذي صنع مجد اسمه رُفقته ..
إسماء اخرى جديرة بالذّكر انها كانت رفقة الكتيبة البيضاء في بداية مسيرتها الإحترافية كـ "ميستا" ، "لويس غارسيا" ، "مينابريس" ، "فيلبيتو" ، "خوانفران" .. وكثيرون جدّاً .
مع تحيات القريشي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى